٣٠/٥/٢٠٠٨
ورد في المعجم السري.. لابن المنفي.. وفي اللسان المقطوع لابن الصامت.. أن كلمة الطوارق المنسوبة «قهراً» لقانون الطوارق، وردت نسبة إلي أولئك الذين «يطرقون» عليك باب بيتك في الفجر إيذانا بدخولهم حاملين معهم الباب.. ثم خروجهم حاملين صاحب الباب.. و ما خف وزنه وغلا ثمنه أو ما لذّ وطاب.. وكل ورقة وكل كتاب.. وفي غالب الأمر يكون الأمر بلا أسباب!!
وفي رواية أخري: ورد أن كلمة الطوارق نسبة إلي أولئك الذين «يطرقون» عظام من تسول له نفسه أن يخرج في مظاهرة أو إضراب أو اعتصام.. من دون إذن مسبق بالهمس قبل الكلام.. ناسياً ما ينعم به الآنام.. من «عز» ورخاء وسلام.. مستغلاً أزهي عصور الديمقراطية.. ليروج لأفكاره الرجعية.. كالعدل والمساواة والحرية.. متحدياً الباب العالي.. دافعاً الثمن الـ «غالي». غير أن للكلمة تسمية أخري في بلاد ما وراء السد.. التي لا يعرف فيها أحد عن أحد.. ولا عن سبت..
حيث يطلقون عليها: الطريقة «النطرونية».. في تأديب الرعية.. بالمحاكمات العسكرية.. لدعاة التخريب والتخريف.. في حق الحكم الشريف الـ «نظيف».. من الجماعات الإرهابية.. كالطلبة والعمال والفلاحين والجرنالجية. وكذلك الست بهية..وعم درويش.. الواقفان ليل نهار في طابور العيش.. ومن قبلهما كاتب هذه المقالة.. محمولاً علي النقالة.. جزاءً لفعله القبيح.. لذلك وجب التصحيح. قبل أن أطلق قدمي للريح!!
علاء عبدالرحيم
الحفار 