أرجأت السلطات السعودية أمس، تنفيذ الدفعة الثانية من الجلد علي الطبيبين المصريين المتهمين بمساعدة مريضة علي الإدمان، وذلك بعد أن أكدت اللجنة الطبية التي أجرت الكشف عليهما قبل تنفيذ الحكم مباشرة إصابة المتهم الأول رؤوف محمد العربي بضيق في التنفس وضعف في عضلة القلب، وإصابة الثاني شوقي عبدربه، بارتفاع في ضغط الدم، فقررت تأجيل التنفيذ الذي كان مقرراً يوم أمس، علي أن يتم في مدة أقصاها أسبوع.
وكان الطبيبان قد اتهما بمساعدة زوجة أمير سعودي علي الإدمان، وحكم عليهما بالسجن ١٥ عاماً للأول، و٢٠ عاماً للثاني، مع جلدهما ١٥٠٠ جلدة، علي أن يتم التنفيذ بتوجيه ٧٠ جلدة لكل واحد منهما كل ١٠ أيام، وتلقيا الدفعة الأولي الأسبوع الماضي.
وصرح الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بةأنه سيعقد السبت المقبل مؤتمراً كبيراً بقاعة مدرس دي لا سال بالضاهر، موضحاً أنه سيكشف خلاله بالمستندات «الوقائع الحقيقية وراء حبس الطبيبين المصريين والأسماء الحقيقية للأمراء والأميرات المتورطين في القضية».
وقال «سيحضر المؤتمر نقابة الأطباء والخارجية المصرية والقوي العاملة والمجلس القومي لحقوق الإنسان ومجلس حقوق المرأة ومنظمات المجتمع المدني».
من جانبها أكدت فاطمة العربي، زوجة المتهم الأول الدكتور رؤوف محمد، «أنها لا تستطيع معرفة أي شيء عن زوجها أو زيارته».
وأشارت إلي أنها تعيش هي وأولادها علي أمل تدخل الخارجية المصرية للإفراج عن زوجها وإعادته لمصر.
الحفار 