يوزع كراتين
اللى انا اعرفة ان رجال
الاعمال يوزعها ثم يخصمها من الفلوس
المقررة عليه بحصيلة الضرائب
يعنى مافيش حاجه لله
وان كانت من فلوس الشعب المصرى
تبقى كارثة
ويعنى ايه هديه من الرئيس
يعنى احنا هنا بالمنوفية شخ علينا القرد
مافيش حاجه
ياريس
ولا اصواتنا هنا بالمنوفية مضمونه
لا انتو بتحلموا اللى عملتوة بالانتخابات الماضية لن نسمح للحزب الوطنى
او احد اعوانه بتكرار ماعملتوة
بالانتخابات الماضية
وبعد تدنيس الحزب الوطنى للتعليم والحياة السياسية
بالمنوفية
بدليل خسارة الحزب الوطنى بالمنوفية
وان شاء الله تخسروا دائما طالما انكم معتبرينا هنا على اننا عمال الوسية بتاع الوالده باشا
بتشتروا مواقف
الداء اللى فيكم
مش هتبطلوة
دولة ديكتاتورية
بوليسية
تقوم على تكميم الافواة
وسجن المواطنين
وتزييف وتزوير الرأى العام
«الوطني» يوزع ٧٠٠ كرتونة «إهداء من الرئيس مبارك» في جامعة القاهرةكتب أبوالسعود محمد ومحمد كامل ٢٦/٩/٢٠٠٨
«٢ كيس مكرونة، وكيلو سكر، وزجاجة زيت وزنها كيلو جرام، ولفة واحدة من قمر الدين» هي مكونات المساعدات التي نجح الحزب الوطني الديمقراطي في إدخال ٧٠٠ كرتونة منها إلي داخل حرم جامعة القاهرة أمس الأول، وحملت كل واحدة منها عبارات بخط واضح تؤكد أنها «هدية من الرئيس مبارك إلي الطلاب».
المهندس محمد هيبة، أمين شباب الحزب الوطني، هو الذي أشرف علي إدخال الكراتين إلي الحرم الجامعي، كما علمت «المصري اليوم» في بداية مبكرة لأنشطة الحزب الوطني داخل أسوار الجامعة.
محمد عزام، أمين اتحاد كلية الآداب، التي كان الطلاب يوزعون «الكراتين» فيها، قال: «إن الاتحاد لا علاقة له بالكراتين، وإنما هناك طلاب بالاتحاد ينتمون في الوقت نفسه للحزب هم الذين قاموا بإحضارها وتوزيعها».
معظم «الكراتين» كتب علي أحد جوانبها «شباب الوطني دايماً معاك»، وتم توزيعها علي طلاب كليتي الآداب والآثار.
الدكتور عادل زايد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الطلاب، نفي علمه بتوزيع الكراتين، مشيراً إلي أنه سيتصل بعمداء الكليات التي تم التوزيع داخلها لمعرفة الأمر وكيفية حدوثه، وإذا ما كان عن طريق رعاية الشباب أم لا؟.
مسؤول آخر برعاية شباب جامعة القاهرة، نفي أن تكون «الكراتين» دخلت الجامعة عن طريقهم، وقال إن الطلاب الذين ينتمون إلي الحزب الوطني هم من أدخلوها بصفة شخصية دون علمهم.
الطريف أن الواقعة حدثت رغم تصريحات الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، ورؤساء الجامعات من قبل بأن الجامعات ليست مكاناً للأحزاب السياسية وأنشطتها
الحفار 