العنف في المدارس المصرية عادي جدا

ربنا يبتليكم برمية

ماهو لو بتطبقوا حكم الشرع اللى هو حكم ربنا

كان كل واحد لم نفسة

انتوا بتضحكوا على مين

تسمية ضرب الطلاب الصغار بالعنف

أكدت دراسة علمية قام بها باحثون من المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم أن حوادث العنف والضرب التى شهدتها المدارس فى الأيام الأخيرة بشكل غير معتاد والتى أفضت إلى موت تلميذ بالإسكندرية بعد أن ضربه المدرس (بالشلوت)..لا تمثل ظاهرة..

وأن العنف المدرسى فى مصر لم يصل بأى حال إلى مستوى الخطورة أو إلى السلوك النمطى المتكرر.

ففى كل صور العنف التى تمت دراستها بين تلاميذ المدارس سواء العنف داخل الأسرة أو فى طريق التلميذ إلى المدرسة أو فى المدرسة.. جاءت النسب مؤكدة أن ممارسة العنف قليلة!

وقالت الدراسة التي شملت عينة عشوائية على 3600 طالب وطالبة من مختلف مراحل التعليم (ابتدائي – إعدادى – ثانوى عام وفنى) على مستوى الجمهورية من ريف وحضر وبنين وبنات، إن صور العنف بين الطلاب لم تتحول فى المدارس المصرية إلى الصور الأشد قسوة التى توجد فى بلدان أخرى .. فصور العنف فى مدارس مصر لا تزال صورا بسيطة.

وأشارت الى أن العنف خارج المدرسة بين الطلاب أكثر تكرارا من العنف داخل المدرسة، وأنه لا يمكن النظر إلى العنف المدرسى على أساس أنه ذي طبيعة واحدة .. فهذا العنف يتباين بتغيرات كثير منها الطلبة الذكور أكثر من الطالبات الإناث فى استخدام الضرب والركل والعنف البدنى.

كما تختلف شدة العنف باختلاف المراحل الدراسية وأيضا باختلاف نوعية التعليم حيث تتعدد صور العنف وتشتد فى المدارس الفنية الثانوية بالمقارنة بالمدارس الإعدادية والتعليم العام.

وأظهرت الدراسة نتيجة مهمة وهى أن العقاب البدنى وسيلة أساسية لضبط سلوك الأبناء فى الأسرة والمدرسة على حد سواء..كما أن الأسرة والمدرسة تتفقان فى تدرج أساليب العقاب وإن كان هناك اتفاق مشترك على استخدام الضرب البدنى فى عقاب الأبناء داخل الأسرة وداخل المدرسة.