طلب احاطة عاجل

طلب إحاطة عاجل لإلغاء اختبارات الكادر ويتهم الحكومة بعدم توفير القدرات المالية

كتب هشام شوقي ٢٣/٨/٢٠٠٨
دخلت أزمة اختبارات كادر المعلمين، التي ستجري غداً «الأحد»، منحني جديداً بإعلان الدكتور جمال زهران، عضو مجلس الشعب، أمس، أنه سيتقدم بطلب إحاطة لعقد جلسة عاجلة للجنة التعليم بالمجالس لإيقاف هذه الاختبارات وتعديل المادة الخاصة بالتسكين، خاصة بعد الاحتجاجات التي أثارتها هذه القضية في أوساط المعلمين.

وقال زهران في طلب الإحاطة، الذي حصلت «المصري اليوم» علي نسخة منه، إن وزير التربية والتعليم دعا ما يقرب من مليون معلم «في وقت واحد» إلي إجراء الاختبار مما أدي إلي مشاكل ضخمة واعتصامات ورفض عام من المعلمين لهذا الاختبار، مشيراً إلي أن مطلب المعلمين الآن هو التسكين ثم التدريب للإعداد للحراك الوظيفي والترقي.

وأضاف أن هؤلاء المعلمين أصبحوا في محنة الوقوف بين النجاح في الدورة أو التأجيل بالرسوب المؤقت، متهماً الحكومة بأنها غير جاهزة مالياً لنجاح المليون معلم مما يعني أن هناك نسبة معينة مطلوب نجاحها وهو الأمر الذي سيؤثر علي معنويات المعلمين في أدائهم في العام الدراسي الجديد.

وأشار زهران في طلب الإحاطة إلي أنه حذر في جلسة ١٢ يوليو ٢٠٠٧ من طريقة التسكين التي تمت الموافقة عليها آنذاك، وطالب بتسكين المعلمين جميعاً علي الدرجات الموازية بالكادر الجديد وفقاً لسنوات الخبرة، وعدم حرمان من يقتربون من سن المعاش، استناداً لما حدث في قانون الجامعات عام ١٩٧٢.

وعلي صعيد متصل كشفت مصادر داخل روابط المعلمين لـ «المصري اليوم» عن إصرار هذه الروابط علي استمرار فعاليات الاحتجاج وتصعيد الأمر حتي تعيد الحكومة النظر في قضية الاختبارات.

ومن جانبه قال سعيد حسن، المتحدث باسم رابطة معلمي المستقبل، عضو لجنة العشرين بالحزب الوطني، إنه بالرغم من عضويته بالحزب فإنه معترض علي الاختبارات.

وأكد مشروعية مطلب المعلمين من خلال وجود ممثلين عن كل القوي السياسية بالروابط والتي تضم أعضاء من التجمع والغد والوطني والناصري والوفد.

فيما أجرت حركة «معلمون بلا نقابة» استطلاع رأي علي موقعها الإلكتروني «www.moalemon-bela-neqaba.com» طرحت فيه عدة أسئلة منها «هل تري موقف النقابة تجاه عدم صرف الكادر إيجابي؟» وكان عدد الذين اشتركوا في الاستطلاع ٥٨٥ معلماً أجاب ٩٠% منهم بالنفي بينما أجاب بالإيجاب ١٠% فقط.